السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمى ان ان ان
سلمى ديه بنت اخويه عندها 3 سنين بس ما شاء الله عليها بنت زي السكر
واكيد كل صحابي عارفين من هي سلمى :D
المهم أنا معجبه جدا بالبنت دي بنت ذو شخصية قوية :D
لا بجد بقى
بالرغم من انها بنت متشردة زي اللي في سنها بالظبط إلا انها ما شاء الله عليها نفسي ولادي يكونوا زيها
ما شاء الله برغم صغر سنها إلا إنها حافظة كل الأدعية يعني مرة كنت بادور على حاجة ومش لاقياها لقيتها بتقولي طيب يلا نقول الدعاء أنا أول مرة سمعت كده منها قلتلها انتي بتقولي ايه يا سلمى قالتلي نقول الدعاء قلتلها ايه هو يا سلمى
قالتلي بسم الله اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه إجمعنى إلى ضالتي
وعرفت بعد كده انها حافظة ادعية كتير تانية وحافظة اسماء الله الحسنى
ربنا يبارك فيها يا رب وينبتها نبات صالح
بس ده ما يمنعش ان التشرد عندها عالي أوي واللماضة وما يتصف به بنات جيلها
بس بنتنا بقى لازم نستحملها
Thursday, January 31, 2008
سلمى
عائلتي العزيزة شكرا
كتبت في مدونتي عن كليتي وصحابي وعن نفسي لكن ما اتكلمتش عن اهم ناس في حياتي
كان واجبا على أن أشكرأحب الناس إلي "أهلي" أعلم أن هذه الخطوة تأخرت كثيرا
والدي ووالدتي
مهما قلت او عدت لا استطيع ان أوفي جزء ولو صغير جدا من أفضالهم علي
فلولاهم لم أكن موجوده في الدنيا وأشعر بحلاوة القرب من الله وهما من يصبراني على قسوة الحياة
ولا أدري هل سأكون في يوم من الأيام مثلهم مع أولادي في التفاني والتضحية والحب
أحب أن أشكر أخوتي
دينا
تعلمت منها التسامح وكيف كنت أضايقها كثيرا وكانت تسامح بكل بساطة
حاتم
ربنا حباه واكرمه بحفظ القرآن الكريم كاملا كنت دائما أنظر إليه وأتمنى أن أكون مثله فكان نعم القدوة
محمد
كان له دور كبير في تديني الحمد لله لانه كان اول من أشار على أهلي ان اذهب إلى المسجد واتلقى الدروس وأحفظ القرآن
آلاء
تكبرني بعامين دائما أشعر انها الأخت والصديقة وكل شيء وهذا لأن عمرنا تقريبا متقارب لدرجة ان
يوم خطوبتها كنت حاسة اني انا اللي اتخطبت
D:
و في يوم واحنا نازلين مع بعض كنا بنضحك اوي وقتها الدنيا ماكنتش سايعاني من الفرحة
وأخيرا
عبد الرحمن
بجد انا بحبه جدا وباكون مبسوطة جدا لما باقعد معاه وخصوصا ان الفرق ما بينا قليل قوي انا اكبر منه بسنة وعشرين يوم بالظبط
يا رب أجمعنا على طاعتك وحبك واجعلنا دائما على طريقك ورمز للأسرة المسلمة
كم من الأوقات تذهب سدى
حبذا لو تم التركيز عند قراءته ولكم خالص الشكر.
طفلي الصغير منذ مساء أمس وصحته ليست على ما يرام ... وعندما عدت مساء هذا اليوم من عملي قررت الذهاب به إلى المستشفى ...
رغم التعب والإرهاق إلا أن التعب لأجله راحه . حملته وذهبت .. لقد كان المنتظرون كثيرين .. ربما نتأخر أكثر من ساعة أخذت رقماً
للدخول على الطبيب وتوجهت للجلوس في غرفة الانتظار . وجوه كثيرة مختلفة .. فيهم الصغير وفيهم الكبير .. الصمت يخيم على الجميع ..
يوجد عدد من الكتيبات الصغيرة استأثر بها بعض الأخوة . أجلت طرفي في الحاضرين .. البعض مغمض العينين لا تعرف فيم يفكر ..
وآخر يتابع نظرات الجميع .. والكثير تحس على وجوههم القلق والملل من الانتظار . يقطع السكون الطويل .. صوت المُنادي ..
برقم كذا .. الفرحة على وجه المُنادى عليه .. يسير بخطوات سريعة .. ثم يعود الصمت للجميع . لفت نظري شاب في مقتبل العمر ..
لا يعنيه أي شيء حوله .. لقد كان معه مصحف جيب صغير .. يقرأ فيه .. لايرفع طرفه .. نظرت إليه ولم أفكر في حالة كثيراً ..
لكنني عندما طال انتظاري عن ساعة كاملة تحول مجرد نظري إليه إلى تفكير عميق في أسلوب حياته ومحافظته على الوقت .
ساعة كاملة من عمري ماذا استفدت منها وأنا فارغ بلا عمل ولا شغل . بل انتظار ممل أذن المؤذن لصلاة المغرب .. ذهبنا للصلاة .
في مصلى المستشفى .. حاولت أن أكون بجوار صاحب المصحف .. وبعد أن أتممنا الصلاة سرت معه وأخبرته مباشرة بإعجابي به من محافظته على وقته .
وكان حديثه يتركزعلى كثرة الأوقات التي لا نستفيد منها إطلاقاً وهي أيام وليالٍ تنقضي من أعمارنا دون أن نحس أونندم .
قال إنه أخذ مصحف الجيب هذا منذ سنة واحدة فقط عندما حثه صديق له بالمحافظة على الوقت .
وأخبرني أنه يقرأ في الأوقات التي لا يستفاد منها كثيراً أضعاف ما يقرأ في المسجد أو في المنزل ..
بل إن قراءته في المصحف زيادة على الأجر والمثوبة إن شاء الله تقطع عليه الملل والتوتر .... وأضاف محدثي قائلاً ..
إنه الآن في مكان الانتظار منذ ما يزيد على الساعة والنصف . وسألني ... متى ستجد ساعة ونصف لتقرأ فيها القرآن ؟ تأملت ..
كم من الأوقات تذهب سدى ؟! وكم لحظة في حياتك تمر ولا تحسب لها حساب ؟! بل كم من شهر يمر عليك ولا تقرأ القرآن ؟!
أجلت ناظري .. وجدت أني محاسب والزمن ليس بيدي .. فماذا أنتظر ؟ قطع تفكيري صوت المنُادي ..
ذهبت إلى الطبيب بعد أن خرجت من المستشفى .. أسرعتُ إلى المكتبة .. اشتريتُ مصحفاً صغيراً .. قررتُ أن أحافظ على وقتي ..
فكرت وأنا أضع المصحف في جيبي . كم من شخص سيفعل ذلك .. وكم من الأجر العظيم يكون للدال على ذلك..
منقول
شكر وتقدير - 1
وأنا في الثانوي ما كنتش بافكر أنا عايزة أدخل كلية ايه وطبعا ديه مشكلة كبيرة جدا يعني أنا دلوقتي كنت باتمنى ادخل كلية تانية غير اللي انا فيها دلوقتي بصراحة كان نفسي ادخل كلية رياض أطفال
:D
المهم وانا في ثانوي كان عندي هدف تاني خالص عايزة ادخل علشانه الكلية
كان هدفي اني لما ادخل الكلية الاقي صديقات يعينوني بجد اننا نعبد ربنا بما يرضيه بغض النظر ده هالاقيه في انهي كلية انا ماكنش فارق معايا الكلية على اد ما كان فارق معايا الصديقات
واللي خلاني اكتب الكلام ده اني النهارده افتكرتهم كلهم وافتكرت اد ايه كليتي أثرت فيا تأثير إيجابي بشكل كبير جدا واتعلمت منها حاجات كتير جدا
حسيت ان شخصيتي اتغيرت في تفكيري وتعاملي مع الناس وعرفت من الكلية ديه معاني جميلة اوي وعرفت اهم شئ في الدنيا ان لما الواحد بيلجأ لله ربنا بيعينه اوي وعرفت كمان ان الصديق الصالح بيرفع الإنسان من سابع أرض لسابع سماء
حسيت النهارده اني بحب كل الناس واني محبوبة من كل الناس حاسة براحة كبيرة اوي جوايا ونفسي والله اشكر كل انسان حسيت منه ولو للحظة اني مقامي عنده كبير
افتكرت النهارده ايام ماكنت باروح الكلية ونهزر ونرخم على بعض
الكلية ديه شافت مننا ايام بجد انا دلوقتي وانا قاعدة في اودتي لوحدي بعيد عن صحابي حاسة اد ايه ان كليتي ديه عظيمة لانها بتجمعنا ببعض
حاسة ان الكلية كلها هي بيتي التاني وان كل اللي فيها اخواتي وان الدكاترة والمعيدين والطلبة والعمال والموظفين دول عيلتي
خلاصة القول اني من غير صحابي انا صفر على الشمال
وزي ما الكلية طلعت عنينا بس بإذن الله لسه هاتعلم منها كتير وكتير وكتير
وما اقدرش انكر فضلها عليا ابدا وفضل كل انسان اتعلمت منه حاجة