الإرادة تكمن بداخلنا، وأحياناً تكون خافتة، ثم نبدأ في تنميتها، فتتحول أنت نفسك، بنفس حجمك وإمكانياتك لطاقة هائلة غير عادية وهذا ما فعله المسلمون لأجيال كثيرة.
إرادة غير عادية تفجرت بداخلهم، أدت إلى تحقيق إنجازات فوق الخيال، فجيوش المسلمين حين تقارنها بجيوش أعداء المسلمين المتفوقة علينا عدداً وعدة.
وكل إنسان منا قادر على تفجير إرادته لتنتشر وتدخل مسام جسمه وكيانه وخلاياه.
من عجائب النفس البشرية أن الله سبحانه هو الذي أودع الإرادة فيها. فنحن جميعاً جئنا من آدم الذي قال عنه المولى سبحانه: (ونفخت فيه من روحي). ما الفرق إذن؟
الفرق في قدرة الإنسان على استخراجها من الأعماق، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: إننا متساوون في ذلك. إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم، إنما الصبر بالتصبر صدق رسول الله وذلك معناه أن كل شىء يأتي بالتدريب ولهذا سرد الله لنا قصص الأنبياء لكي نقتدي بهم في الإرادة.
منقول من موقع أ عمرو خالد