Pages

Wednesday, March 5, 2008

أنا مسجون


حتى متى سيلومني من أخطأ في حقي
حتى متى عندما أحتاج إليهم يكونوا أول من يبعدون عني
ألجأ إليهم ويصدوني بقسوة
لا أدري ماذا أفعل ... أحتاج إليهم كثيرا
أحتاج إلى نصيحة ... إلى توجيه
سأفعل الصواب ولكن عندما أعلمه أولا
أخطئ ولكني لا أدري حقا أني أخطئ
أكيد عندما لجأت لهم كنت أريد أن أعرف هل أنا على صواب أم خطأ
سأحاول مرة أخرى وأتمنى أن أصيب

يا رب



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليس كل ما يتمناه المرء يلقاه ولكن ... الأكيد أن ما يكتب للمؤمن هو الخير

يا رب أكتب لي الخير يا رب العالمين

الشكر على النعمة

الشكر على النعمة
الشكر شيمة الحمادين لربهم عز وجل . وأمة الاسلام هي أمة الحمد لله عز وجل . فنجد سليمان وأبيه داوود عليهما السلام كثيري الحمد لله عز وجل وكثيري الشكر له على نعمه


يقول القرآن الكريم) : وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْماً وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (

و( إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ) و (وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِين)

وهنا نجد سليمان عليه السلام كثير الحمد لربه غير ناكر لجميله عليه . أولم يعطه من النعم ما لم يعطه أحداً من العالمين أعطاه العلم النافع فعلمه منطق الكائنات أعطاه من كل شيء . أعطاه الجنود من الانس والجن والطير . ولكن سليمان مع كل هذه النعم لم يجحد فضل ربه ولم يتأله بقدراته ولم يتجبر بما لديه لأن الذي وهبه إياها هو الله . والشكر يزيد النعمة ويزيل النقمة .

فقد قال عنه ابن مسعود : ( الشكر نصف الإيمان (
إذاً فالواجب على كل حاكم أن يكون شاكراً لنعم الله عليه غير جاحد بها حتى لا يصاب بالتأله والتجبر والتكبر مما يسقطه في مهاوي الردى . أولم يكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم إمام الشاكرين . فقد روى ابن حبان من حديث عطاء أن الرسول قال لعائشة لما سألته عما يبكيه وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أفلا أكون عبداً شكوراً

تعاونوا

مسند احمد:
‏‏حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بشر ‏ ‏عن ‏‏ سلام بن عمرو اليشكري ‏ ‏عن ‏ ‏رجل ‏ ‏من ‏ ‏أصحاب النبي ‏ ‏صلى الله عليه
وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ "‏إخوانكم فأصلحوا إليهم واستعينوهم على ما غلبكم وأعينوهم على ما غلبهم "
وفى هذا الحديث نجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث المؤمنين على الاستعانة ببعضهم على إنجاز ما يصعب عليهم

ما أحلاك يا حبيبي يا رسول الله

يُذكر ان رسول الله فى يوم بدر حين وقف وقال أشيروا على أيها الناس أنت يا رسول الله تنتظر مشورة الناس!!! فصعد أبو بكر وعمر وغيرهما وذكروا ما ينفع ولكنه سألهم الجلوس لأنه يريد أن يأخذ رأى الأنصار فالبلد بلدهم ويجب أن يقولوا رأيهم... فصعد سعد بن معاذ وقال: لكأنك تريدنا يا رسول الله... فقال: نعم... فقال سعد امضِ يا رسول الله وسالم من شئت وعاد من شئت وخذ من أموانا ما شئت واترك لنا ما شئت.. فاستبشر النبي وتهلل وجهه... فبالرغم من أنه النبى والقائد إلا أنه انتظر آراء الناس لأن آراء الناس يجب أن تحترم ... وبناءا عليه عندما سيدخلوا غزوة بدر والقرار قرارهم فسيحاربوا بدماءهم....