Tuesday, December 4, 2007
أنا سعيدة جدا
لو عندي
لنشرت تعاليم الديني
مابين القاصي والداني
من أقصى المغرب للصين
لوأملك كل الأقلام
لرسمت جمال الإسلام
وهدمت جميع الأصنام
مابقيت عزمات يميني
لو اتقن كل اللهجات
لصرخت بسمع الأموات
هبوا لنجاة للحياة
لصلاة وسجود جبيني
لو أملك اسلوب عذبا
لفتحت به قلبآ قلب
وصببت الوعي به صبا
وسكبت خضاب الشرايين
أحلام الدعوة تغريني
ترفعني عن دنيا الطين
تخبرني أن الأنسان
يمضي قدما نحو الدين
ما أحلى هذه الكلمات
منذ حوالي سنتين حضرت مسرحية كانت بعنوان فيتنام 2 كانت أكثر من رائعة
وحزنت كثيرا ان يكون مارأيته كان تمثيلا وليس حقيقة
ولكني اعجبت جدا بالمسرحية فكم هي كانت فن هادف ومحترم ويناقش قضاية عصرية
كانت بالفعل مؤثرة جدا ومن الاجزاء ا للي اثرت فيا كان احد الممثلين يقول
عبده : (يتنهد) لما تروح هناك ... وتقابل سيدنا النبى عليه الصلاة والسلام ... قوله ... يا سيدى وياحبيبى وتاج راسى ... عبد الفتاح حسين الدهشان ... من مركز الشهداء منوفيه ... إبن نفيسة بنت الحاج زينهم ... بيسلم عليك ... بيسلم عليك أوى ... وبيقولك يا سيدنا المصطفى ... يا طه ... يا أبو الزهرا ... عبد الفتاح بيقولك ... ما تزعلش مننا ... أمانة عليك ما تزعل مننا ... أنى عارف إننا قصرنا ... وضيعنا كل حاجة ... بلد ورا بلد ... وبيت ورا بيت ... بس يا جد الحسنين ... آدينا واقفين هنا أهه ... شايلين الروح على كفوفنا .. وشايلين أكفاننا على كتافنا ... وحالفين ما حد يطول منك يا بغداد تمرة مسكرة ولا شربة مكررة .. ولا حتى نسمة هوا تهف بعد العصارى تملا النفس والجوف ...عايزك تقوله يدعيلنا ربه ... ما هو أصله بيحبه ... يرفع الغضب عنا ... ويرد اللى ضاع منا ... وعهد علينا ... ما ح ننام ولا تغمض عيونا ... لغاية ما الكلاب دول يخرجوا ... أو نجيله إحنا ع الجنة
ما احلى هذه الكلمات وما أروع ان تتحقق بأيدينا وأيدي أولادنا بإذن اللهخواطر
سمعنا كثيرا عن أهمية الهدف ولابد ان يكون لنا هدف وحلم نعيش من أجله
ولكن عندما تشعر بأن لك هدف وتسعى للوصول إليه الأمر يختلف تماما عن مجرد سماع كلام عن أهميته
استشعرت هذه القيمة في رمضان الماضي
عندما كنت صائمة كنت أحرص ألا أكل ألا أشرب ألا ألا ألا ألأ وكل هذا لان الله حرم هذه الأشياء لبعد المغرب وان كان منها محرما إلى يوم القيامة
فحينها شعرت بمدى أهمية الهدف هدفي هو فعل ما أمرني الله به إلى آذان المغرب فكنت حريصه للوصول إلى هذا الهدف بكل الوسائل ويا لها من سعادة لاتوصف عندما تشعر أنك قد وصلت إلى هدفك بنجاح