أتسمح لي أن أبكي على بابك ...
والقي كل هم الدنيا في ردهات أعتابك ...
ويرسو مركبي المقهور في مينائك المزدان بالورود
هل يمكنني أن أرتاح في عينيك
سأحفر في جبين الدهر إذا ما جئت أروي لك حكاياتي
وتسمعني أقص عليك بعضا من شكياتي
فلا تبكي على قبري إذا
ما اطفأت ريحي شموع العمر
ولم تبقى سوى الذكرى