سياسة الإعتذار والإعتراف بالخطأ

حين يُقدر إنسان إنسانا آخر و يكن له قدرا من الحب ، سيشعر أن مراعاة مشاعر هذا الإنسان واجبة عليه

عند شعور الإنسان بهذا الإحساس تجاه أي إنسان على وجه البسيطة سيشعر أن مراعاة مشاعر الناس كافة واجبة عليه 

قد نخطأ في حق غيرنا ونجد صعوبة في الإعتذار عن هذا الخطأ ، معتقدين أن هذه الخطوة لا يمكن بل ومستحيل أن تصدر مننا

في حين أن من السهل إهانة الآخرين والإستهتار بمشاعرهم ،،،

وقد ينتج عن هذه الطريقة في التعامل كثيرا من المشاكل ليس فقط إهانة هذا الشخص أمام نفسه وأمام الناس بل أيضا زيادة الفجوة بين البشر

فبدلا من بناء علاقات طيبة مع البشر وكسب ودهم لأن العلاقة بالناس كنز يستحق بذل المجهود من أجله ، للأسف نهدم هذه العلاقة ونبني بدلا منها جسورا من الجفاء

ليت الناس تدرك أن حب الناس وكسب ودهم شئ عظيم لو أدركناه ما تركناه

مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كالجسد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى

المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده :)

بحبكم