سكة السلامة

فعلا كان وقتها إنها تتعرض بعد مباراة مصر والجزائر ، حتى يدرك العالم كله أن هناك ما هو أغلى وأهم وأولى بأن نتجمع من أجله ، وماذا لو تجمعنا حتى نصل إلى سكة السلامة

...

حين يتخذ الإنسان قرارا ، قد يكون صواب أو خطأ

- حين اتخذت قرارا مصيريا منذ 9 أشهر و22 يوم أن أتركه لم أكن أدرك أني لم أكن قادرة على تحمل النتيجة الآن

- حين اتخذت قرارا منذ شهر إلا يومين أن أتركها لم أكن أدرك أني لن أستطيع أن أعيش بدونها

- حين اتخذت قرارا بالأمس بأن أنسحب لم أكن أدرك أني بذلك أقلب في كل الملفات القديمة وأسترجع الذكريات المؤلمة

لا أدري ، هل أنا إنسانة لا أجيد إتخاذ القرارت أم ماذا

كل ما أعرفه الآن أني حزينة ، وما يزيد من حزني إني لم أحزن هكذا من قبل

حزن عميق فاض بي وشجاني ... واستعبرت عيني وشل جناني

وعذاب أنفاس تردد رجعها ... فتسابقتها ثورة الغثيان

لو كان في صدري لها متنفس ... لكنها تشكو من القضبان

لو كان للأيام صوت ناطقا ... لرثت وفاق بيانها تبيان

لو كانت الأوراق تحكي لاشتكت ... قلمي وقالت تاه فيك لسان

اجعل حياتك كأس شاي حلو :)

حكمــــــه صينيـــــة


تخيل أن لديك كأس شاي مر


وأضفت إليه سكرا ... ولكن لا تحرك السكر

فهل ستجد طعم حلاوة السكر؟


. ..


دقيقة ... ‏وتذوق الشاي

!


هل تذوقت الحلاوة؟

أعتقد لا

...

‏ ألا تلاحظ أن الشاي ‏بدأ يبرد ويبرد


وأنت لم تذق حلاوته بعد؟


إذن محاولة أخيرة ضع يديك

على رأسك ودر‏ حول كس الشاي وادعُ ربك أن يصبح ‏الشاي ‏حلواً

...

إذن . .. كل ذلك من الجنون

...

وقد ‏يكون سخفاً

. ..

. ..

بل سيكون قد برد ولن تشربه أبداً

. ...

وكذلك هي الحياة ... فهي كوب شاي مر

والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن ‏داخل نفسك هو السكر

...

الذي إن لم تحركه بنفسك فلن تتذوق طعم حلاوته وإن دعوت الله مكتوف الأيدي أن يجعل حياتك أفضل فلن تكن أفضل إلا إن عملت جاهداً بنفسك

...

‏وحركت إبداعاتك بنفسك

...

‏لذلك اعمل

...

لتصل

..

لتنجح

لتصبح حياتك

أفضــل

. ..

وإبداعك

وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك

وإبداعك




‏فتصبح حياتك أفضل ‏شاي

!

لغتنا الجميلة

باستغرب جدا من اللي بيستبدلوا لغتهم بلغة تانية

حتى في مواقفهم اليومية العادية

زمان كان اللي عايز يتعلم العلوم ، لازم يتعلم لغتنا العربية الأول

دلوقتي العكس هو اللي بيحصل ومش كده وبس

ده إحنا كمان بقينا نستخدم اللغة دي في حياتنا اليومية

ومش كده وبس ده احنا بقينا بنتكلم بيها بس بنبدل حروفها بالحروف الإنجليزية

"فرانكو آراب"

كنت مرة باسمع درس ، ومش هاقول إسم الداعية علشان مش باحب التعصب

كان بيقول أي حاجة مرتبطة بالقرآن ربنا كرمها

يعني سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، كانت رسالته القرآن

وكان هو خير المرسلين

اللغة العربية ، لغة القرآن

وأصبحت لغة أهل الجنة

إحنا ، نزل لينا القرآن

وكنا خير أمة أخرجت للناس

مكة ، نزل فيها القرآن

وأصبحت أم القرى

شهر رمضان ، نزل فيه القرآن

فأصبح خير الشهور

ليلة القدر ، نزل فيها القرآن

فأصبحت خير ليلة

فعيب أوي نتنكر من لغتنا الجميلة

أم اللغات كلها ، أحلى لغة في الدنيا

وممكن ترجعوا لبوست كنت كاتباه عن الفرانكو آراب